ندّد الحراك المناهض لمكب النفايات بـ"تيفيريت" قمع بعض المعتصمين في القرية من قبل الدرك وتقويض خيامهم واعتقال البعض منهم. وجاء في بيان أصدره: "لقد شهد الاعتصام المنظم من طرف الحراك المناهض لمكب النفايات بتفيريت ،منذ الأسبوع الماضي تطورا خطيرا تمل في القمع اللا محدود واستخدام العنف المفرط ؛ففي مساء الأمس 02/1/2021 ؛ وبينما كان المعتصمون داخل مخيم الأعتصام؛ وبعض الشباب يحملون لافتات ذات مضمون سلمي، إذهجمت عليهم فرقة الدرك الموجودة في عين المكان، مستخدمة العصي ومسيلات الدموع، حيث قامت بإسقاط الخيام على رؤوس المعتصمين مع التنكيل بهم؛ وبكل وحشية مع استخدام أبشع أساليب الشتم والإهانات ؛ذات الطابع التمييزي .
كما قامت باختطاف سبعة عشر شخصا ؛من بينهم قصر وإخفائهم قسريا .
في مكان مجهول لمدة سبع ساعات .
وقد كان من نتائج هذا العمل الوحشي تعرض العديد من المعتصمين لكسور واخناقات قوية أدت لحالات صرع استدعت نقلهم للمستشفيات .
وإثر هذه الأحداث الأليمة فإن الحراك المناهض لمكب النفايات بتفريت يلفت الرأي العام الوطني إلى مايلي
أولا يندد بالقمع الوحشي الذي تعرض له هؤلاء المحتجون الذين يحتفظون بحقهم الكامل في متابعة مرتكبي هذه الجرائم
ثانيا يتعهد الحراك بمواصلة احتجاجاته السلمية حتى يتم تطبيق قرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا القاضي بإغلاق هذا المكب القاتل، ومعالجة آثاره الخطيرة والمدمرة .
ثالثا يبقى الحراك مستعدا للتواصل مع السلطات المعنية
من أجل تطبيق المطلبين السابقبن
