تجكجة إنفو:
أجرت قناة الموريتانية الرسمية لقاء خاصا مباشرا هذا المساء مع وزير التنمية الريفية السيد أدي ولد الزين والذي كان محاطا بالسيدة الأمينة العامة لوزارة التنمية الريفية زينب منت احمدناه وأبرز المدراء والمستشارين في القطاع ، حيث أكد الوزير أن قطاعه عاكف على وضع خطط ودراسات وسياسات بناءة وطموحة أتت أكلها في بعض الجوانب ، حيث أكد انه في مجال في مجال الثروة الحيوانية يعمل القطاع على تتنظيم وتطوير هذا القطاع الهام في مختلف المجالات، الصحة الحيوانية وتحسين السلالات وفق اجراءات تضم التلقيح الطبيعي وهو أكثر جدوائية ، كما أكد الوزير أن هناك اجراءات لتنظيم شركات الألبان وتطويرها، وكذلك تشجيع المنمين عبر انشاء مراكز تجميع الألبان لضمان تسويق وسهولة توفير المنتج .
وقال ان قطاعه سيعمل على توفير المياه في أماكن المراعي الطبيعية التي تعاني من ندرة في المياه كمنطقة العطف عن طريق حفر عشرات الآبار وتنظيمها وتسييرها بشكل محكم.وفق ضوابط عملية، وكذلك وفير الأعلاف ودعم زراعة الأعلاف ، وانشاء 18 سوقا للحيوانات وقد تم استكمال 17 منها ،
بالاضافة إلى ضخ مليارين و400 مائة الف لتنفيذ أنشطة مدرة للدخل في المناطق الريفية لمساعدة المزارعين والمنمين في مجال الأنشطة الإقتصادية كالحوانيت الجماعية و ماكينات طحن الحبوب .. الخ
وفيما يخص الزراعة قال الوزير أدي ولد الزين أن قطاعه أطلق عدة برامج لتطوير الزراعة بشكل عام سواء المطرية أو المروية عبر توفير البنى التحتية وتقليل التكاليف وزيادة الإنتاح وتوفير بنية تحتية قادرة على تحقيق ذلك ، ففي مجال الزراعة المطرية أطلقن برنامج لتطوير هذه الزراعة من العام الماضي حيث تم اختيار سدين نموذجيين من كل ولاية اي 16 سدا أثبت نجاعته حيث طبقت معايير فنية لأول مرة كتخطيط الأرض والتسميد ومكافحة الآفات والتأطير وتوفير أدوات ومعدات الزراعة وهذه السنة ارتفع العدد إلى 48 سدا .
كما تم انشاء 30 سدا هذا الموسم بالمواصفات المطلوبة ورغم غزارة الامطار هذا الموسم لم يسجل أي خلل في بنية أي من السدود .
وقال الوزير أن قطاعه أطلق مناقصات لشراء 120 حاصدة و100 جرار زراعي لدعم المعدات الزراعية في المناطق المروية.
كما أطلق من امبود برنامجا لحماية المزارع عبر توفير 1300 كلم من السياج والأولوية لمثلث الأمل و منطقة أفله، مشيرا ان كل ولاية في المناطق المطرية ستضم محطة للمعدات الزراعية للمساعدة في الأعمال الزراعية .
وعن سؤال عن تراجع أداء الشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير قال إن شركة صونادير شركة مهمة ولكنها سلبت أغلب مهامها ونعمل الآن على اعادة نشاطها ومهامها
وكذلك مدرسة الإرشاد الزراعي في كيهيدي التي ستخرج ههذ السنة 62 فنيا .
وفيما يخص الآفة الأخيرة التي ظهرت في مزارع الأرز قال الوزير ردا على الاتهامات التي تقول بتقصير الوزارة أنه فبمجرد ظهور الآفة أوفدت الوزارة بعثة فنية ضمت مدير تنمية الشعب والإرشاد الزراعي ومدير المركز الوطني للبحوث الزراعية ومدير المركز الوطني لمكافحة الجراد وقد رافقهم ممثل منتدب من طرف المزارعين، وقد توصلت البعثة وبالتنسيق مع الدول المجاروة التي عانت من نفس المشكل ان من بين أسباب تفاقمها الأمطار هذه السنة ولكن الأهم هو الاعتماد على الأرز المستنبت من بذور سابقة في الحقل أو مايعرف ب Repousses وعدم تقليب التربة وتنظيف الحقول ..
وفي الختام أكد الوزير أنه يرسل رسالة للجميع صحافة ومدونين ومهتمين أن صدرونا مفتوحة للنقد البناء ونستفيد من كافة الآراء والمقترحات ونرحب بها .