قال لبروفسير الموريتاني وأخصائي الأشعة الموريتاني المقيم بفرنسا أحمد عمو ولد المصطفى ولد الطالب احمادو آن الشخص قد يصاب بكورونا و يشفى منه دون ان يفطن للاصابة و قد تظهر عليه اعراض خفيفة و عابرة بدون آثار ، لكنه و فى كثير من الحالات الخطيرة خاصة تلك التى ظهرت فيها اعراض رئوية بالتصوير الطبقي ( سكانير ) حتى و لو شفي المريض تبقى عنده آثار دائمة مثل التليف الرئوي ( fibrose pulmonaire ) تنقص من القدرة التنفسية و تؤثر على عمل القلب و هذه ليست امورا نظرية بل مشاهدات شخصية بدأت تظهر على كثير من المرضى الذين بقيت أتابعهم منذ الموجة الاولي عند بدابة السنة ..
و أضاف ولد المصطفى أن الاعراض الأخرى هي شعور بالاعياء الشديد و فقدان حاسة الذوق و الشم ربما بصورة دائمة .. اضافة الا ما ذكر من آثار نفسية و عصبية ..مع أن هذا المرض لم يبح بعد بكل أسراره و يبدو ان خطورته تزداد يوما بعد يوم و موجة بعد أخرى .
لذا فان كورونا ليس نزلة برد بسيطة و الاحصائيات التى تظهر نسبة متدنية من الوفيات مقارنة بعدد الاصابات هي خداعة و لا قيمة لها الا على مجموعة كبيرة من السكان و لا تنطبق على الفرد لأن الشخص لا يمكن أن يتوقع مدى ضراوة النوع الذى سيصيبه من الفيروس و لا خطورة الآثار التى سيخلفها له ان هو نجا منه.
و تبقى الوقاية هي افضل طريقة للنجاة بالنفس و صون الصحة من علة دائمة .