اتهم الوزير السابق للخارجية إسلكو ولد إزيد بيه المعارضة بتضليل الرأي العام، عن طريق الهجوم على الخصم واختزال الحقائق.
واعتبر ولد إزيد بيه في تدوينة على صفحته الرسمية، أن التحريض هو العنوان البارز في أجندة المعارضة اليوم، "ولا أدل على ذلك من مناوراتها الصبيانية الأخيرة على مستوى البرلمان وبياناتها النارية المفاجئة، كل ذلك بعد فترة سبات سياسي طويل وفي وقت يواجه فيه الشعب الموريتاني من جديد وضعا صحيا معقدا، يتطلب وحدة الصف والتضامن والمصالحة". على حد تعبيره.
وقال ولد إزيد بيه إن المعارضة "نصبت نفسها جهة "قضائية" للحكم النهائي على خصومها من خلال التشهير بهم وتشويه سمعتهم واتهامهم جزافيا وبطريقة انتقائية، فالإختلاف في المواقف السياسية داخل الوطن الواحد لا يعني بالضرورة القفز على قيم المجتمع والتنكر للمساطر القيمية الكونية".