إستهداف مدير الديوان ومحاولة زرع الخلاف.. محاولات بائسة

سبت, 12/12/2020 - 12:28

(افتتاحية موقع تجكجه انفو)

تحاول جهات مختلفة، إعلامية؛ سياسية؛ وأخيرا منظمات غير حكوية تتخذ من العمل الخيري شعارا، تحاول كلها بين حين وآخر دق إسفين الخلاف، والتشويش على أداء نظام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وركزت وتركز على السيد مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد أحمد ولد محمد الأمين جاعلين من التحامل الشخصي عنوانا، ومن أجل ترسيخ مايريدون في أذهان الرأي العام يوهمونهم في كل مرة وبطريقة جديدة أنه الحاكم الفعلي للبلاد مسوقين الأمر ببراهين لاتعدو كونها مثار سخرية، فعندما عجزوا أن يجدوا  عيوبا ادارية وأو تسييرية لجأوا الى تلك المقولة المجردة البعيدة عن الواقع، فهذه الطريقة موضة قديمة ومكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد.
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس منتخب ومن صلاحياته التي أعطاه الدستور التعيين في المناصب العسكرية والإدارية، فلماذا هذا التشويش وإثارة البلبلة؟  أليس مدير الديوان مجرد موظف من عشرات بل مئات الموظفين السامين في الدولة؟ لماذا هذه الإنتقائية ولماذا التركيز على أمور لاتهم الشعب الموريتاني ؟ لماذا لانركز على النقد البناء من أجل التنمية؛ والنهوض بالتعليم والصحة، والرفع من المستوى المعيشي لسكان البلاد؟
أليس في برنامج رئيس الجمهورية مايستحق أن نسلط عليه الضوء؟ ألم يحكم في فترة عالمية عصيبة أغلقت فيها الحدود والمطارات والولايات؟ ألم تقسم الدولة في عهده ولأول مرة المعونات الغذائية والنقدية على آلاف الأسر الموريتانية؟ ألم يرفع سقف رواتب المتفاعدين وزاد من علاوات المعلمين والطواقم الصحية ؟ وأطلق برنامجا للإقلاع الاقتصادي بأكثر من 250 مليار أوقية ؟
ألم يعد المورتانيون الذين كانوا منفيين إلى وطنهم ؟ ألم تتصالح موريتانيا مع نفسها ؟ ألم ترجع الحقوق إلى أصحابها ؟
ماهو أوجه القصور حتى ندق ناقوس الخطر أن مدير الديوان هو الذي يحكم البلاد أو أنه يقود البلاد إلى الكارثة؟ كما جاء في إعلان ممول عبر الفيسبوك يتيع لإحدى المنطمات حسب عنوانه، ومادخل المنظمات الخيرية في السياسة وتقييم الأشخاص؟ هل هي حزب سياسي أم حركة سياسية؟ أم تنفذ أجندات شخحصيات معينة؟
السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مواطن موريتاني وأحد أبناء هذا الوطن البررة الذين خدموه في مواقع مختلفة، فأثبتوا جدارتهم، خدم البلاد وهو حاكم في عدة مقاطعات فترك ذكرى حسنة وسمعة طيبة في أوساط السكان، خدم البلاد عندما تولى منصب وزير الداخلية في الفترة الإنتقالية فأدارالإنتخابات بكفاءة ونزاهة سيذكرها التاريخ، خدم البلاد في الخارج عندما كان سفيرا في جمهوريتي تركيا ومالي فكان نعم السفير ونعم الممثل للبلاد بقيمها، والجااليات الموريتانية تشهد على ذلك.
اليوم يخدم الوطن من منصب آخر بكفاءة ونزاهة ووطنية، لم تتطلخ مسيرته بشائبة تسيير أو خيانة أو محاولة تربح أو اكتساب ثروة على حساب الشعب الموريتاني الذي آمن أنه يستحق حياة أفضل.
وقديما قال معجزة الشعر العربي أبو الطيب المتنبي:
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم... ويكره الله ما تأتون والكرم
فكفوا عن تسميم سيرة المخلصين من أبناء الوطن والتوشيش على مسيرة شعب ووطن.

 

تابعنا على فيسبوك