تفاصيل مثيرة عن شبهات في عملية انتقاء ملفات الأساتذة بقطاع التعليم العالي

سبت, 05/12/2020 - 15:29

كشفت الدكتورة مريم تفاصيل مثيرة عن الظروف التي جرت فيها عملية انتقاء ملفات أساتذة التعليم العالي، والتي وصفتها بالمريبة.

وقالت في تدوينة لها: "كيف ترد المقاعد شاغرة وتسحب من المسابقة في ظل وجود دكاترة مترشحين أكفاء؟، ألم يصدر مرسوم باكتتاب العدد السابق - 181 - وصادقت على ذلك وزارتي التعليم العالي والمالية؟

 للوائح ومقررات عملية الاكتتاب وهدفها واهميتها

وخلافا لأساتذة فضلوا تجرع الظلم بصمت تقدمت الدكتورة مريم باب الدين الحاصلة على جائزة شنقيط بتظلم نشرعلى مواقع وصفحات محلية تبسط فيه ملابسات أقصائها ومعاملتها بتعسف من طرف المشرفين على اكتتاب اساتذة لصالح التعليم العالي". مضيفة القول: ( لقد كان اكتتاب 2020 حلما تتطلع له آمال الدكاترة العاطلين فاستبشروا به خيرا بعد انتظار دام خمسة أعوام من 2016 - 2020 ليأتي الاكتتاب لكن الفرحة به لم تكتمل وعادت  خيبة الامل تخيم على الدكاترة من جديد فبعض التخصصات ليست مدرجة في قائمة المقاعد التي تضمنها قرار الاكتتاب كالتاريخ الحديث والمعاصر والقانون مثلا.)

وتساءلت:  "لماذا هذه الانتقائية في الاكتتاب والإقصاء والتهميش؟

وكم من الزمن سننتظر حتى يقرر اكتتاب جديد؟ وكم سيضيع من أعمارنا سدى بربكم ونحن نعيش هذا الظلم والحرمان والبطالة وتهميش التعاون مع مؤسسات التعليم العالي دون أدنى حق، بل أحيانا لا يتوفر ذلك التعاون ويكون مناله أصعب من نيل الثريا في سمائها، فأنا شخصيا لم تتح لي فرصة التعاون في كلية الآداب خلال سنتي 2019 - 2020، مع أنني كنت أتقدم بطلب له بداية كل فصل دراسي كغيرى وبعد خروج جداول التدريس أجد إسمي خارج نطاقها)"

وتحدثت الدكتور مريم بحرقة عن شعورها بمرارة الظلم بالقول: "وأفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى وأنسحب رغم الاحساس بمرارة الظلم و"عند الله تجتمع الخصوم".

أما والله إن الظلم لــــــؤم * وما زال المسيء هو الظلوم

إلى الديان يوم الدين نمضي * وعند الله تجتمع الخصــــوم

إلى متى سيستمر الظلم في مؤسسات التعليم العالي؟

فبعد انتظار طويل)". لتواصل قائلة: "بعد انتظار طويل وترقب كان مقعد التاريخ اليتيم الذي أتيح لي الترشح له هو مقعد التاريخ والتربية المدنية في المدرسة العليا للتعليم لأن المقاعد الثلاثة المطلوبة في الجامعة لا تشمل تخصصي، فتقدمت للمقعد الوحيد بملف مكتمل من حيث الشروط ومنافس لكن النتائج كانت صادمة وظالمة فقد غيبتني شبكة التنقيط الظالمة كما حصل مع الكثيرين من أهل الكفاءة والجدارة والاستحقاق.

فالمسابقة كلها ظالمة بدءا بالانتقائية في التخصصات وانتهاء بشبكة التنقيط التي اعتمدتها اللجان المشرفة عليها".

وقالت مريم: "نعترض على نتائجها شكلا ومضمونا كيف تعلن الوزارة أنها ستكتتب 181 أستاذا وتتضمن التصفية الأخيرة 95 أستاذا فقط؟ كيف ترد المقاعد شاغرة وتسحب من المسابقة في ظل وجود دكاترة مترشحين أكفاء؟، ألم يصدر مرسوم باكتتاب العدد السابق - 181 - وصادقت على ذلك وزارتي التعليم العالي والمالية؟

ألا يكفي هذا ليدمج كل المتسابقين في الوظيفة ويتم اكتتابهم؟

ألم يكن بالإمكان تعويض المقاعد المسحوبة فارغة بتخصصات لم تدرج في المسابقة أصلا؟،

إنه الظلم هو الذي منع الجميع حقوقهم في وطنهم {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

نرفع تظلمنا لله سبحانه وتعالى، ثم إليك يا فخامة رئيس الجمهورية، ونطلب الانصاف ثم الانصاف ولا نقبل أن نحرم حقوقنا في وطننا ولا نقبل أن يغلق باب التوظيف دوننا ألسنا مواطنين لنا وعلينا ما على كل مواطن موريتاني )

 وفى آخر تظلمها ناشدت الدكتورة مريم رئيس الجمهوربة شخصيا بالتدخل لانصافها وتحقيق امالها فى الاكتتاب والتوظيف المستحق"

تابعنا على فيسبوك