دور قطاع التنمية الريفية الريادي في سنة استثنائية بكل المقاييس

أربعاء, 02/12/2020 - 12:05

 تجكجه انفو/ بلادنا ليست استثناء من بلدان العالم التي تتعرض لموجات وكوارث تحل فجأة ومن دون سابق انذار  فتؤثر على الانتاج الزراعي  ، فالأمطار الماضية التي تهاطلت نهاية الموسم وقضت على قرابة 40 % من انتاج الأرز وجائحة كورونا التي أغلقت الحدود وألقت بظلالها على مختلف وسائل الإنتاج  من قطع غيار المعدات الزراعية والمدخلات وغيرها  و مشكلة توفير الأعلاف لملايين رؤوس الماشية بداية الصيف وآخرها الآفات التي ظهرت مؤخرا في حقول الأرز باترارزه وظهور حالات من حمى الوادي المتصدع في قطعان من الماشية في عدة ولايات  والأزمة في حدودنا الشمالية التي نتج عنها اغلاق معبر الكركارت مما أثر على تموين السوق بالخضراوات والفواكه. كلها أمور من بين أخرى  حصلت في سنة واحدة واجهتها حكومة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ممثلة بوزارة التنمية الريفية والوزير أدي ولد الزين بكل ما هو ممكن ورصدت كل مواردها في الوقت المناسب وعبأت كافة طواقمها ومشاريعها وفتحت الباب على مصراعيه للمزارعين والمتضررين  ومختلف الفاعلين للتشاور بعية الخروج بحلول واقعية لإنقاذ ما يمكن انقاذه وفي الوقت المناسب .
فتوفير 50 ألف طن من الأعلاف في الوقت المناسب وتعويض المتضررين في زراعة الأرز جراء الأمطار ووضع خطة وطنية  شاملىة تعتمد على المقدرات المحلية لتأميين حاجيات السوق من المواد الزراعية سواء دعم زراعة الخضراوات وفق أسس جديدة  أو التركيز على الزراعة المطرية و العمل على اقتناء عشرات الحاصدات والجرارات ومعدات تنقية البذور واطلاق برامج ومشاريع لتطوير زراعة الأعلاف وانتاج الحليب والألبان وحملات تلقيح الماشية الشاملة وغيرها من الجهود الحثيثة والرائدة والتي كان الأولى بحراك المزارعين في اترارزه  تثمينها والاعتراف بها  وتقدير الظرفية الحساسة والسنة الاستثنائية فمالا يدرك جله لاتيرك كله والإنصاف من شيم الأشراف. وإذا  كان المزارع وجد نفسه في معركة مع الآفات والأمطار فإن قطاع التنمية الريفية واجة معركة متعددة الأبعاد وعلى كافة الصعد عبأ لها كل موارده و تنقل معالي وزير التنمية الريفية في كل مرة الى الأماكن المتضررة سواء في اترارزه خلال كارثة الأمطار أو لبراكة خلال مرض الوادي المتصدع أو ولايات الزراعة المطرية أو إطلاق برامج زراعة الخضراوات الصيفية والشتوية أو اطلاق برامج تطوير زراعة الأعلاف ومكونة الألبان وغيرها من النشاطات التي تستحق على الأقل التنويه بدل التبخيس .
واذا كان المتنبي قد قال 
ولم أر في عيوب الناس شيئا ....  كنقص القادرين على التمام 
 فأنه أيضا قال:
وهبني قلت : هذا الصبح ليل .... أيعمى العالمون عن الضياء ؟

 

تابعنا على فيسبوك