انتقل الى رحمة الله بمدينة رسول الله، الوالد الفاضل والعالم الزاهد محمد الاغاثة و لد الشيخ بعد عمر أفناه في التعليم والتعلم وتدريس وتدارس كتاب الله .
وطيلة عقود تسعة جاب العلامة محمد الاغاثة محاظر موريتانيا فدرس في محظرة انواملين لاخيه الشريف ولد الشيخ ومحظرة لمرابط الحاج ولد فحفو و محظره سيدي عالي ولد الطالب احمد بديسق قبل أن يقيم محظرته الخاصة
كان الشيخ محمد الاغاثة مضرب مثل في الزهد والورع والعلم الراسخ والاقبال على الاخرة ،جمع الورع الخاشع والعلم النافع وزهد الصالحين الاوابين
لينتقل الى الحجاز قبل أربعة عقود ويواصل رحلته العلمية والتعليمية ويختار عضوا في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مدة ثلاثة عقود الى جانب اهل الله من فطاحلة العلماء خدمة القران وسدنة العلم.
أخلص التعازي وأصدقها للأسر الكريمة أهل الشيخ وأهل النهاه ، منحهم الله أجر المحتسبين الصابرين ، وتقبل الله العلامة محمد الاغاثة بواسع مغفرته وأسبل عليه شآبيب رحمته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا