يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على وجود إجماع على الإشادة بدور خطري ولد اجه في قيادة اتحادية الرماية في موريتانيا.
فالرجل منذ أن تولى مسؤولية إدارة هذا الإتحاد، سار به على النهج السليم وحقق في عهده الكثير من النجاحات التي جعلته ينظم عدة دورات في ظروف مرضية بعديد مناطق البلاد، وسارع إلى السعي من أجل التصالح مع الخصوم، لكنه اصطدم بصخرة رفضهم ذلك ومحاولتهم التشويش على مسيرة هذا الإتحاد، الذي يعود له الفضل في إنتشاله من واقع متردي إلى أحسن وضعية عرفها عبر تاريخه. واليوم تحاول بعض الأيادي النيل من الرجل، متجاهلة أياديه البيضاء في الإتحاد وما قدمه له وللوطن، بوصفه أحد جنوده الأوفياء الذين نهلوا من منابع الوطنية والإخلاص.
