ولد عبد العزيز يتحدث عن ملفات متعددة خلال أول مؤتمر صحفي بعد اعتقاله

خميس, 27/08/2020 - 23:11

عقد الرئيس السابق  محمد ولد عبد العزيز مؤتمرا صحفيا في منزله بنواكشوط، حيث قال بأن أعضاء اللجنة البرلمانية للتحقيق بأنهم غير مؤهلين وأن أغلبهم أصحاب ملفات وسوابق ولا يستحقون أن يسمي أي واحد منهم بالإسم والكل يعرفهم مشيرا إلى أن بينهم من كانوا معارضين له وبينهم من له امتدادات خارج البلاد وما يقومون به مجرد تصفية حسابات ويلعبون دور شيطنة الرئيس السابق. متهما  نظام ولد الغزواني  بأنه يواجه الرئيس السابق ويشيطنه بسبب أزمة مرجعية الحزب الحاكم.

وتساءل ولد عبد العزيز عن مصير وأموال شركات أفلست من بينها الخطوط الجوية الموريتانية التي قال إن مديرها السابق عضو في لجنة التحقيق البرلمانية الحالية

وقال الرئيس السابق إن المفسدين عادوا بعد أن حاربناهم 2007 و2008، وقد كانوا يسيرون هذا البلد بالفساد البين ويرفعون شعارا محاربة الفساد، مشددا على أنهم هم الفساد بعينه، ومؤكدا أن المفتشية العامة للدولة لم تقم بأي تفتيش منذ عام.

وتحدث عن زيادات معتبرة في بعض ميزانيات مؤسسات سيادية مثل رئاسة الجمهورية والجمعية الوطنية .

واستغرب ولد عبد العزيز زيادة رواتب النواب بـ 250 ألف أوقية، فيما لا يتقاضى أغلب العمال 60 ألف أوقية مستغربا أن يكون النواب متآمرين مع النظام ضد الشعب. ونبه ولد عبد العزيز إلى إن الأزمة الحالية ماكانت لتكون لولا قضية "المرجعية"، وأن الأغلبية تبنّت تشكيل لجنة لتصفية الحسابات وتشويه سمعته كرئيس سابق.

كما تحدث عن ظروف احتجازه قائلاً إنه استدعي قبل 36 ساعة من موعد المؤتمر الصحفي الذي كان ينوي عقده في 18 من الشهر الجاري وتم احتجازه من قبل الشرطة مدة 7 أيام ، لم يخضع فيها الا لثلاث جلسات استجواب لم تستغرق 7 دقائق.

وكشف ولد عبد العزيز إلى إنه لم يسحب أوقية واحدة من رواتبه خلال فترة حكمه ، حيث كان تسيره زوجته، مضيفا أنه  كان موجود في مصرف BMCI 

تابعنا على فيسبوك