قال النائب البرلماني عن حزب تواصل الدكتور الصوفي ولد الشيباني إن الخارجية الموريتانية بحاجة لرؤية جديدة ومنهج مختلف في التعامل مع المواقف الخارجية. و أضاف ولد الشيباني في تدوينة على حسابه بالفيسبوك "لم نعد نعرف هل لدينا وزارة خارجية أم لدينا إدارة ملحقة بوزارة الخارجية في دولتي السعودية والإمارات العربية المتحدة. فمنذ سنوات دأبت هذه الوزارة على تبرير ودعم ومباركة كل موقف او خطوة تصدر عن هذين البلدين حتى لو كانت شأنا داخليا محضا أو خلافا مع دولة أخرى. دولة أقدمت على فعل منكر ومرفوض من كافة الشعب الموريتاني وقواه الحية ومن الشعوب العربية والإسلامية ومن كافة الفلسطينيين قيادة وشعبا ؛ بأي منطق تحاول الخارجية الموريتانية تزكية موقفها وتقديم صاحبه على أنه يسعى للدفاع عن مصلحة الفلسطينيين وعن استعادتهم لارضهم وإقامة دولتهم ، أليس الفلسطينيون أدرى بما يخدمهم وما يعتبر دعما للمحتل؟ فإذا كانوا صنفوا هذه الخطوة على أنها طعنة للقضية وخيانة لها فبأي منطق نحاول نحن تبريرها أو تقديمها في ثوب آخر. و ختم ولد الشيباني : يخشى أن تكون هذه الوزارة مصابة بعمى الألوان في تحديد موقف البلاد من بعض القضايا.