كتب المدون اسلم ولد الطالب احمادو على صفحته بالفيسبوك، قائلا: "في ظل التخبط الذي اتسم به حراك الرئيس السابق ولد عبد العزيز، بعد الكشف عن فضائحه خلال عشريته السوداء، وإحالة ملف فساده إلى القضاء وتكليف القاضي الشهم أحمد ولد عبد الله ولد المصطفى وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية بإدارة الملف. ختم عزيز بيانه الإرتجالي بالتحامل على هذا القاضي الذي يشهد الجميع على نزاهته ووطنيته وحرصه على تطبيق القانون، بعيدا عن أية تأثيرات مهما كانت. وتبعا لذلك أود التنبيه إلى أن ما ذهب إليه ولد عبد العزيز في ختام بيانه لا أساس له من الصحة، فالقاضي الفاضل أحمد ولد عبد الله ولد المصطفى إلتحق بسلك القضاء قبل تأسيس حزب "تواصل"، وليست لديه أية خلفية سياسية مهما كانت، وهو ما يعني أن ما صرح به ولد عبد العزيز إفتراء وتحامل لا مبرر له، ومحاولة منه للتستر على فضائحه...وسيبقى القاضي أحمد طودا شامخا يقف في وجه كل من تسول له نفسه المساس من هيبة الدولة الموريتانية، ولن تؤثر عليه مثل هذه الأقاويل الصادرة عن رئيس يتخبط كالغريق بعد أن كشف الجميع زيف الشعارات التي ظل يرفعها طيلة عشريته السوداء.
