قال الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل ولد منصور إن النشاط الذي نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أمس لم يختلف شكل النشاط عن أنشطة من قبل نظمت بذات الشعار وربما نفس الأشخاص للحديث عن إنجازات رئيس نكتشف اليوم أنه ليس كما كنا نظن، ولعل في اتحاد الشكل والنمط إساءة للوضع الجديد الذي يريده الناس مختلفا عن سابقه. جاء ذلك خلال تدوينة له على حسابه بالفيسبوك هذا نصها : لا أحب التعليق على الأحزاب وأنشطتها خصوصا إذا اعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية، ولكن التجمع الذي نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات القديم يفرض على المهتمين بالشأن العام بعض التعليق: 1 - لم يختلف شكل النشاط عن أنشطة من قبل نظمت بذات الشعار وربما نفس الأشخاص للحديث عن إنجازات رئيس نكتشف اليوم أنه ليس كما كنا نظن، ولعل في اتحاد الشكل والنمط إساءة للوضع الجديد الذي يريده الناس مختلفا عن سابقه. 2 - مما يلفت الانتباه ظهور كل أو أغلب مسؤولي الدولة بما فيها مسؤولين في الإدارة الترابية، مما يعطي الانطباع بأن منطق حزب الدولة حضر بقوة مساء اليوم في قصر المؤتمرات، وفرق في الدول الديمقراطية بين الحزب الحاكم (يحكم لأنه نجح في الانتخابات ) وحزب الدولة ( يتحكم في مفاصلها ويلزم كل مسؤول بالانتماء إليه ) 3 - حضرت شخصيات مشمولة في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية لهذا النشاط، وهو أمر غير مناسب، فإما أن المعنى السياسي لذكر هؤلاء في التقرير لا يحضر عند إدارة الحزب ولا عند المعنيين، وإما أن الجمع يرسل رسالة - قصد أو لم يقصد - تقول بعدم أهمية التقرير ومحدودية الآثار المترتبة عليه. من حق الاتحاد من أجل الجمهورية تنظيم الأنشطة التي يراها، ومن الوارد أن يحتفل من يرى أهمية ذلك بمرور سنة على تنصيب السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولكن ليس من حقنا أن نؤكد للناس أننا أمام نفس المشاهد التي ارتبطت عندهم بما يكرهون وينتقدون.