وصف محمد جميل منصور القيادي الإسلامي البارز والرئيس السابق لحزب تواصل دعوة الإمام محمود ديكو أبرز قادة حراك 5 يونيو في مالي الشباب في بلده للهدوء وعدم الانجرار نحو العنف بالحكيمة. وقال ولد منصور في تدوينة على حسابه بالفيسبوك : "أهل "مالي" أدرى ببلدهم وما يصلح له، ولكننا جار وهم أكبر جيراننا مساحة معنا، والأوضاع عندهم تؤثر علينا بل على المنطقة كلها. لقد كان الإمام محمود ديكو القائد الأبرز في حراك 5 يونيو موفقا اليوم في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية : "نضالنا مستمر ولكن دون عنف" "أطلب من الشباب المالي أن يكون مثالا في التحكم والهدوء" "يمكن أن نحقق كلما نريد مع التؤدة والصبر، تجنبوا كل شكل من أشكال العنف" ومعروف أن الأمور انزلقت يومي الجمعة والسبت وكادت تخرج عن السيطرة وعمدت السلطات المالية إلى حملة قمع واعتقالات شملت قيادات من بينها "شوكل ميكا" و"منتقى تال" قبل أن تطلق سراح الأخير، هذا وقد وصل ضحايا الأحداث إلى 8 قتلى وعدد كبير من الجرحى. يخاف على مالي وهي التي يعرف شمالها أوضاعا أمنية مضطربة أن يصل الاضطراب إلى الجنوب والشرق، أوتقدم القوات المسلحة على انقلاب جديد، ولا يمكن تجنب الاحتمالين أو أحدهما إلا بحوار جاد يفضي لتغييرات جوهرية تلبي أهم مطالب الحراك. ندعو الله أن يحفظ الأحبة في مالي وأن ينجيهم من الفوضى والاستبداد. لا ينبغي أن ننسى أن دولة فاشلة في مالي خطر على كل جيرانها وعلينا بالذات.