ثمن مواطنون من ولاية تكانت أنجاز ومسار طريق تجكجه بومديد واعتبروه إنجازا تاريخيا يعيد الاعتبار لعدد من المناطق التاريخية والتنموية والأثرية. كما ثمن هؤلاء إلتزام من القيادة الوطنية بإعتماد المسار العادل الذي سيفك العزلة عن ربوع عانت الكثير من الإنزواء في ركن كان يوما معبر وطريق رئيسي للقوافل التي كان دربها بين المدن التاريخية في أقصى الشمال الموريتاني واقصى الجنوب حتى الأراضي المالية فهو طريق أمل للآلاف من سكان تلك المناطق وحلم يستحق الإشادة به وتثمينه خاصة انه طريق إستراتيجي رابط بين جميع الأراضي الزراعية في الوسط والجزء الجنوبي من مقاطعة تجكجة مثل سدود : - النودي - التاشوط الخظره - التاشوط الصفره - أودي الارظه - عريظ - إدرش - تحفظنه - أگرج النعامة - أودي الفرس - أودي الشيوخ - أمكريري - تنولل - ضف إلى ذلك منطقة أدروم الواحاتية والزراعية الرعوية ذات الكثافة السكانية العالية. - ضف إلى ذلك منطقة إزيف والمزارات التاريخية لعلماء أجلاء ذاع صيتهم في أقطار المعمورة من أمثال سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم و لمرابط سيدي محمود - ضف الى ذلك مرورها بافام الطرق المؤدية الى منطقة الباطن ذات الثروة المائية الهائلة والممالح والسباخ مثل اقوف مزارع تيشيت وتانفط ونجام والمواقع الاثرية المصنفة تراثا وطنيا كمگسم بكار. ( ببكر بن عمر اللمتوني ) في الواقع إنه إنجاز تاريخي نتمسك به كتمسكنا بهويتنا ونتمنى لغيرنا أن يحظوا بمثله وأن تفك العزلة عن جميع الأدغال والأراضي الموريتانية شكرا للقيادة الوطنية ومزيدا من الإنجازات ونحن من خلفكم فإلى الأمام
