على الأقل عارضوا وقاطعوا في العلن وعلى رؤوس الأشهاد، نظموا مسيرات الرحيل، وقاطعوا المناصب والاستحقاقات، وفبركوا، وركبوا موجات الشائعات ..استخدموا كل حقوقهم المشروعة في التعبير عن رفضهم حتى ولو كان معظمهم يعارض لأسباب شخصية وليست وطنية ..!. أما بعض رجال العشرية الذين اضمروا المعارضة، ووضعوا على وجوههم الخشبية قناع المولاة، وظلوا ينظمون مهرجانات الدعم، ويطالبون بخرق الدستور، ويطالبون بمأمورية ثالثة، ويُطلون من جميع نوافذ وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ......بدعمه هم نسخة رديئة من المنافقين . ولعل "الشيخ گوگل" يعرف ضعف ذاكرتنا فأحتفظ لنا بأرشيفهم من النفاق والتلميع، والتميع، والمغالطات ومطالبتهم للشعب بالتمسك بالأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتنصيبه ملكًا ،بل ذهبوا لأبعد من ذلك فأسقطوا عليه صفات الألوهية .......سبحان الله. بالغوا في التمثيل حتى أقنعوا أنفسهم أنهم مقنعين ، وأن تزحلقهم على حبال سرك السياسة آمن وأنهم كما خدعوا السيد الرئيس السابق سيخدعون الأخ الرئيس الحالي وأن هذه الحركات ستنطلي عليه وأن توبتهم المتأخرة عن النظام السابق كافية لتكون صك برائتهم ...! السيد الرئيس الأخ غزواني يدرك جيدًا أن نفس السنياريو ينتظره حين تنتهي مأموريته ، لأن الطبع أملك، والغدر طبعهم. أول مايجب على النظام الحالي تصفية هؤلاء من المشهد السياسي وحشرهم في زاوية المنبوذين ،وتطهير المنظومة السياسية والأخلاقية من خبثهم .