يجمع العديد من المراقبين، على بروز بوادر التقدم بـ"التجمع العام لأمن الطرق" إلى الأمام، منذ أن تولى إدارته العامة اللواء حبيب الله ولد النهاه. فقد بادر اللواء ولد النهاه إلى وضع خطة محكمة، من شأنها تحسين ظروف العاملين في القطاع وتسوية المشاكل التي تعترضهم. وظهرت البوادر، من خلال المساهمة الفاعلة والفعالة لـ"تجمع أمن الطرق" على المستوى الوطني في تنفيذ القرار الحكومي، المتعلق بفرض حظر التجول، حيث يتسم أداء عناصر التجمع باحترام المواطنين وكرامتهم ويعملون على فرض القرار بانسيابية، كما يشاركوا إلى جانب القطاعات العسكرية والأمنية في ضبط الأسواق والحركة فيها، وبرزت حيوية في صفوف العناصر بملتقيات الطرق لتنظيم حركة السير. وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن اللواء ولد النهاه سوف يشهد في عهده "التجمع العام لأمن الطرق"، تقدما وتطورا يؤهله للعب الدور الهام المكلف به.
