![](https://tidjigja.info/arc/sites/default/files/images_70.jpeg)
يتزايد الترقب و التساؤلات عن توقيت كتابة شهادة وفاة الحكومة الحالية و تعيين اخري محلها، بعد باتت مجمل المؤشرات تصب في صالح إقالة حكومة المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا. و يعتبر مراقبون ان مسألة إقالة هذه الحكومة باتت مسألة وقت، و ذلك خلفية فشلها المتراكم لحلحة الملفات التي كان المواطنون يتطلعون إلى تحقيقها خصوصا في الجوانب الاقتصادية و الإجتماعية. و مع ان الحكومة في ملفات حساسة كان ضعيفا للغاية، إلا ان طريقة معالجتها الكارثية لوباء كورونا أبانت عن الكثير من التخبط و الارتجال. و يربط محللون بين حتمية تغيير الحكومة مع التغييرات التي طالت المؤسسة العسكرية، و التي ربط البعض علاقتها بضعف أداء قادة المؤسسة في الملفات الأمنية ذات الصلة بموضوع كورونا.