كتب عضو اللجنة الدائمة لاتحاد قوى التقدم و المستشار في المجلس البلدي يتجكجه المهندس محمد الامين بن العالم عن ما وصفها بالفوضى التي يسير بها الاقتصاد الوطني في موريتانيا. وعدد ولد العالم في تدوينة على حسابه بالفيسبوك أربع مظاهر لهذه الفوضى سردها كما يلي : ١- موريتانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح لاي شخص موريتانيا كان او اجنبيا ان يمارس النشاطات الاقتصادية أيا كانت بدون اذن ولا ضوابط. ٢- وهذا الفعل يؤدي الي فوضى عارمة لا حدود لها وبالتالي من غير الممكن ان نضبط النشاط الاقتصادي وتأثيره علي الناتج الداخلي الخام . ٣- وهذه الوضعية اصبحت اليوم تاثيراتها السلبية واضحة للجميع في ظل هذه الجائحة العالمية التي شلت اقتصاد جميع دول العالم، وعكسا لجميع دول العالم موريتانيا عاجزة عن معرفة تاثير هذه الجائحة على القطاعات الاقتصادية وما حجم هذا التأثير من اجل دعم هذه القطاعات والحيلولة دون انهيارها . ٤- جميع دول العالم قيمت حجم الخسارة على جميع القطاعات الاقتصادية وعلى الناتج الداخلي الخام و قامت بالدعم المناسب للعمالة وللقطاعات الاكثر تأثرا. نحن في موريتانيا الله يلطف