الفريق مسغارو .... سجل حافل بالإنجاز على رأس الحرس الوطني (تقرير)

ثلاثاء, 09/06/2020 - 09:01

كان عام 2015 بمثابة صافرة بداية مسار الإصلاح الشامل والإنجاز العظيم في قطاع الحرس الوطني التي أطلقها أول عقيد وبعدها أول فريق في القطاع و قائده الملهم وجنديه المطيع طيلة مشوار النجاح باستحقاق من البداية حتى الصدارة مسغارو ولد سيدي بن اغويزي. ولد اغويزي القادم من رحم الفعل والإنجاز في الميدان من نافذة قيادة التجمعات الجهوية وبعد وقفة استراحة على رأس الإدارة اللعامة للأمن الوطني يغادر اليوم قيادة أركان الحرس الوطني وقد كتب بحروف الذهب اسمه في عمالقة المصلحين بعد ما شهده القطاع في عهده من إنجازات شاهدة على أن "عظيما مر .... وهذا الأثر". خمس سنوات كانت كافية ـ رغم قلتها بحساب الزمن ـ كي يسير قطاع الحرس الوطني بسرعة البرق إلى حيث يجب أن يكون , حيث تضاعفت القدرات اللوجستية للقطاع و تحسنت ظروف الأفراد المادية وعادت الثقة في النفس . تمكن القطاع من مضاعفة إرسالياته ضمن الابتعاث في إطار قوات حفظ السلام الأممية كما تعزز التواجد الأمني للقطاع على الحدود وتم استحداث وحدتين للأمن الخاص (2 و 3) . بصمة ولد اغويزي كانت واضحة على مستوى التجمعات الجهوية في الداخل و يعد التجمع سرايا حفظ النظام والقتال رقم رقم 2 بكيفه أبرز مثال على ذلك بعدما تم تزويده بالتجهيزات والمعدات القتالية واللوجستية و منحه استقلالية في خدمة التزود بالوقود والمؤن. لم يكد إذن ولد اغويزي قائدا عاديا سواء على مستوى الإنجاز على الأرض أو على مستوى الأثر في النفوس حيث يغادر اليوم قمرة قيادة القطاع ونفوس منتسبيه قادة و أفراد تتوق لرؤية البسمة و الحزم والرشد واللباقة والتقدير التي يتمتع بها.

تابعنا على فيسبوك