علم موقع تجكجة انفو من مصادر مطلعة أن سلطات تتجه لفتح الحدود بين الولايات و السماح للمواطنين بحرية التنقل بعد توقف يزيد على شهرين. و وفق الأخبار التي تم التوصل عليها فإن القرار، الذي يتوقع أن تتخذه اللجنة الوزارية المسؤولة عن تسيير ملف كورونا في يوم 14 يونيو الجاري، جاء بناء على تقدير من الجهات الأمنية بضرورة تخفيف ظروف الحجر بما يسمح للمواطنين من الاستمرار في انشطتهم الإنتاجية التي تضررت بسبب الحجر الصحي . و افادت ذات المصادر ان الجهات الأمنية بالبلاد باتت تدرك حجم التأثير الإجتماعي و الإقتصادي لهذه الإجراءات على الظروف المعيشية للمواطن، في ظل ضعف تدخل الحكومة على المستوي الإجتماعي. غير أن مراقبين يرون في القرار تهورا سياسيا، بإعتبار أن البلاد تعيش ذروة إنتشار الفيروس، و أن هناك مناطق لم يصلها لحد الساعة الوباء و أن تسهيل حركة التنقل سيكون سببا في انتشار الفيروس بطريقة يصعب التحكم فيها. و يتزامن الحديث عن السماح بحرية التنقل مع اقتراب فترة الخريف،التي تشهد في العاصمة نواكشوط، الموبوءة حاليا، نزوحا قويا من المواطنين بإتجاه المدن الداخلية.
