جهة لعصابه و خطر الاختطاف!!!؟

سبت, 23/05/2020 - 19:14

لا يزال القائمون على تسيير المجلس الجهوي بولاية لعصابه يصرون على السير -دون حرج- في نفق اختطاف القرار و تسخير جميع الموارد المادية والمعنوية لخدمة مقاطعة واحدة و إن كانت تحمل من مؤشرات الحاجة والفاقة ما يكفي للتبرير،  لكن الأمر لا يخلو من فجاجة في التقوقع والتخندق واستخدام "الأنا" المقاطعية.

توزع الجهة في أول نشاط معلن  - أريد له أن يملأ أصقاع الكون ضجيجا-  300 سلة غذائية على فقراء مدينة المولد والنشأة للآخذين بزمام الأمر والتوجيه فيها على مرأى ومسمع من عشرات آلاف الفقراء الذين طمرهم النسيان في أكثر جيبين للفقر بالوطن (كنكوصه وباركيول) دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم عناء التلميح بدعم قادم أو اهتمام بظروف زادها وضع الإغلاق سوءا وتدهورا.

ما كان يضير القائمين على الجهة لو قسموا المجموع على مجموع المقاطعات وما كان يضيرهم لو اعلنوا معايير للتوزيع يخضع لها جميع السكان في الولاية ويتم على أساسها اختيار أصحاب الحق والأولوية.

على القائمين بأمر الجهة - وهم على قظر ذلم - أن يفهموا الفرق بين عمدة بلدية يعنى بحيزها ونائب مقاطعة يكتفي بحدودها  و رئيس مجلس جهوي يتوقع منه أن يطلع على مشاكل كل ساكني الولاية و يعتمد في التنفيذ على الشفافية والأحقية دون أخذ بالاعتبار نوازع العرق و لا الأرض ولا إكراهات السياسة المستقبلية للأخلاف.

حري بكم في النهاية ..... الكف عن اختطاف الجهة والقرار.

 

كنكوصة اليوم 

تابعنا على فيسبوك