تحدث فني عالي في مجال الصحة عن ما اعتبره تأثيرا واضحا لصراع الأجنحة داخل الوزارة على مستوى توفر أدوية بعض الامراض المزمنة و الأطفال مما رفع أسعارها بشكل قياسي.. وجاء في تدوينة بن احمد تحت عنوان : هناك ماهو أخطر من ( كورونا) حوالى75 دواء للامراض المزمنة ( السكري / القلب/ الكلى/ الأعصاب ) غيرمتوفرة محليا وهي أدوية مصيرية مديدة الاستعمال ومضاعفات ذلك بدأت بتزايد حالات نقل المرضى إلى المستشفيات بسبب توقفهم القسري عن استعمال الأدوية يوجد بعضها فى السوق ولكن الأطراف المتصارعة مع وزيرالصحة تعمدت إخفاءه واحتكاره وبيعه بشكل محدود مع هامش ربح500% وتهدف تلك الأطراف لزيادة الضغط على الوزير وإظهار فشله وهي أطراف متربحة لاترعى إلا ولاذمة فى مواطن مريض ولاتنكسر قلوبها حتى زمن الوباء والابتلاء يهمها الربح والضرب تحت الحزام إن الوضعية بالغة السوء وعلى رئيس الجمهورية تجاوز الصراع بين وزيرالصحة وخصومه فى القطاع لإصدار أمر بشراء تلك الأدوية من صندوق( كورونا ) والتدخل لدى سلطات تونس وفرنسا والمغرب للسماح لنا باستيراد الأدوية من مخابرها وشركاتها إن ظروف الاحتكار والمضاربة الحالية ادت إلى اختفاء غالبية الأدوية وهناك شح فى أدوية الأطفال وأدوية امراض الجهاز الهضمي والجلد ومستلزمات الجراحة الوضع كارثي واذا لم يتدخل الرئيس لاستيراد الأدوية ستجلسون بعد أشهر لتقولوا بقناعة ( رحم الله كورونا ما كان ارحمه بنا)