الصوفي ولد الشيباني : هذا ما دار في لقائنا مع وزيرة المياه بشأن أزمة العطش

أربعاء, 06/05/2020 - 07:37

نشر الدكتور والنائب البرلماني الصوفي بن الشيباني نتائج الاجتماع الذي عقده رفقة اثنين من برلمانيي حزبه (تواصل) مع وزيرة المياه الناها بنت مكناس لمتابعة تطورات أزمة العطش التي تشهدها عدد من مدن الداخل الموريتاني. و نشر ولد الشيباني بيانا مشتركا جاء فيه : استجابة لنداءات المواطنين المتضررين من العطش أو الانقطاعات المتكرة للمياه أجرينا اليوم لقاء مطولا مع السيدة وزيرة المياه والصرف الصحي طرحت خلاله مشاكل المياه في الكثير من المدن والقرى والأحياء شملت: ولاته، عدل بكرو، تمبدغه جكني، لعيون، حي الجسر بكوبني، الطينطان وأحياؤه وخصوصا السيف، لمبيحرة، كرمو باطويل ، عين فربه، كيفه، كنكوصه، كرو، كامور، النظام ببلدية جلير، الغايرة، تجكجه ، النيملان، آجوير تنهمد، الميمون، القرى الواقعة على طريق نواكشوط- روصو ، نواكشوط خصوصا عرفات وملح وتوجنين، نواذيبو. وقد طالبنا الحكومة بالتعامل مع الظرفية الراهنة التي تتميز بالشدة والصعوبة بسرعة وفعالية التدخل لضمان حصول المواطن أينما كان على المياه الصالحة للشرب بالمقادير الكافية، وكذلك بضرورة المعالجة السريعة للاعطاب والنواقص التي تعاني منها العديد من مولدات وأجهزة ضخ المياه واتخاذ إجراءات فعالة لعدم تكرار أزمات المياه التي تتفجر دائما في فصل الصيف. ونود في هذا المقام أن نثمن الإجراء الذي اتخذته الوزارة بإيفاد 38 بعثة فنية بشكل متزامن إلى المدن الداخلية لجرد المشكلات المطروحة في هذه الظرفية والعمل على تسويتها كل ما كان ذلك ممكنا خاصة الأعطاب الفنية. وبالنسبة للمشاكل القائمة التي تقدمنا بها فقد أكدت السيدة الوزيرة على أن معالجتها ستتم على النحو التالي: * مجموعة سيتم العمل على تسويتها بشكل مستعجل عن طريق توفير صهاريج إضافية لنقل المياه ريثما تكتمل الحلول النهائية كما هو الحال بالنسبة لكجني ولعيون والطينطان ( حي السيف مثلا ) ، وقد يلحق بهذه المجموعة حي الجسر في كوبني الذي أعطت الوزيرة تعليمات بتزويدها بدراسة وضعيته خلال اليوم لاتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصه. * مجموعة يمكن حل مشاكلها عن طريق زيادة حفر آبار جديدة كما هو الحال في كرو وكامور والقايرة والنظام وعين فربه وستبدأ عمليات الحفر في هذه المناطق خلال فترة قصيرة وبعضها خلال أيام إن شاء الله. * مجموعة تم اتخاذ قرار بتسوية مشاكلها كآجوير تنهمد الذي أسندت الوزارة مهمة تنفيذ مشروعه لشركة المياه ويتوقع أن تبدأ الأعمال فيه قريبا بإذن الله، وكتوفير مضخة لقرية الميمون الذي أعطت الوزيرة تعليمات في الحال بإرسالها إليه قبل الغد. * مجموعة ستتم برمجتها للتنقيب والحفر كلمبيحرة وركرمو. * أما بالنسبة للقرى الواقعة على الطريق بين نواكشوط وروصو فقد أكدت الوزيرة الحصول على التمويل لتزويدها بالمياه لكن التنفيذ تأخر بسبب تداعيات جائحة كورونا. * أما بقية الحالات والمناطق فستواصل الوزارة البحث عن وسائل لتخفيف معاناة أهلها ريثما توجد حلول نهائية. وفي الوقت الذي نشكر السيدة الوزيرة على ما ابدته من تجاوب مع المطالب الملحة للمواطنين ، فإننا نؤكد على أنه على الحكومة أن تجد حلولا سريعة ومرضية لكل المشكلات المطروحة حتى يتمكن كل مواطن من الحصول على المياه النقية بالقدر الذي يحتاجه وسنتابع ذلك بحول الله وقوته. النائب القطب ولد أمات النائب عيشة بنت بونه النائب الصوفي ولد الشيباني.

تابعنا على فيسبوك