أعلنت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم عن جملة من القرارات والإجراءات الخاصة لمواجهة جائحة كورونا. وتضمنت الإجراءات الإعلان عن حصيلة التبرع للصندوق الخاص بالجائحة إضافة إلى دعم للأندية كما أعلنت الاتحادية عن إجراءات تتعلق بتظيم البطولات الوطنية. وجاء فب بيـــان اللجنة التنفيذية للاتحادية : اجتمعت اللجنة التنفيذية للاتحادية الموريتانية لكرة القدم، في جلسة طارئة عُقدت بمقر الاتحادية، يوم الثلاثاء الموافق للخامس من مايو 2020، تحت رئاسة السيد أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحادية، لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بتداعيات جائحة كورونا، على مستوى قطاع كرة القدم الموريتانية وقضايا أخرى.. وعبّرت اللجنة في بداية اجتماعها عن ارتياحها الكبير لحزمة الإجراءات والقرارات الحكيمة التي اتبعتها السلطات العمومية في بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، مؤكدة سعادتها بالنتائج الإيجابية لتلك الإجراءات. وبعد دراسة مختلف التداعيات، ومناقشة كافة المقترحات المتعلقة بمجال وخصوصية تدخل الاتحادية، أقرت اللجنة اتخاذ حزمة من الإجراءات الخاصة، على النحو التالي: • مساهمة الاتحادية بمبلغ عشرة ملايين (10.000.000) أوقية قديمة في "صندوق التضامن الاجتماعي ومحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)" الذي أنشأته الدولة لمكافحة تفشي هذا الوباء في بلادنا. • دعم الأندية الوطنية المشاركة في بطولة أندية الدرجة الأولى، بمبلغ مليونين وخمسمائة ألف (2.500.000) أوقية قديمة لكل نادٍ. • دعم العصب الجهوية لكرة القدم، في مختلف ولايات الوطن بمبلغ مليون (1.000.000) أوقية قديمة لكل عصبة. • صرف راتب شهري "مجاني" لكافة الموظفين والعاملين في الاتحادية ومؤسساتها. • منح إعانات مالية لجميع اللاعبين الناشطين في دوري أندية الدرجة الأولى، ومجموعهم 420 لاعباً، بقيمة خمسين ألف (50.000) أوقية قديمة لكل لاعب. • منح إعانات مالية لجميع مدربي أندية الدرجة الأولى قدرها مائة ألف (100.000) أوقية قديمة لكل مدرب. • منح إعانات مالية لكافة الحكام ومقيِّمي الحكام ومراقبي المباريات في مختلف الدرجات، وعددهم 166 فرداً، بمبلغ مالي يتراوح ما بين ستين ألفا (60.000) وثلاثين ألف (30.000) أوقية قديمة لكل واحد منهم، حسب تصنيفه المهني. • منح إعانات مالية عن طريق وزارة التشغيل والشباب والرياضة لـ 75 أسرة في برنامج وطني لمساعدة الأسر المحتاجة. كما صادقت اللجنة على خطة وطنية لإنقاذ الموسم الكروي الحالي 2019-2020، ففي ظل قرار وقف كافة المسابقات الوطنية، انسجاماً مع قرار السلطات العمومية منع التجمعات، ونظراً لاستمرار أغلب هذه الإجراءات سارية المفعول حتى الآن، وصعوبة بقاء وقت كافٍ لاستكمال البرنامج الكامل للموسم الكروي على مستوى المسابقات الوطنية كافة، فقد اتخذت اللجنة بهذا الخصوص القرارات التالية: - استكمال البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى في شهر سبتمبر المقبل، لتحديد بطل وترتيب المسابقة، قبل بدء انطلاق نسخة الموسم المقبل 2020-2021 بداية من شهر أكتوبر. - إلغاء نظام الهبوط لهذا الموسم، مع الإبقاء على نظام الصعود كما هو بحيث يصعد ناديان جديدان للدرجة الأولى، بنظام سيعلن لاحقاً حسب ظروف وحالة الإجراءات العامة التي تتخذها السلطات العمومية. - تحويل البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى (سوبر1) إلى نظام "المجموعتين" (بشكل مؤقت) خلال الموسم الكروي 2020-2021، بحيث يتم توزيع عدد الأندية الـ16 إلى مجموعتين، وهو نظام يحافظ على المعدل الطبيعي لعدد المباريات موسمياً لكل نادٍ. - إعفاء كافة أندية الدرجة الثانية من رسوم المشاركة في البطولة للموسم المقبل 2020-2021. - إلغاء مسابقات الفئات العمرية الصغرى لأقل من 12 و13 و15 و17 و20 عاماً والبطولة النسائية والكأس الوطنية للموسم الكروي الحالي 2020-2021، على أن تعود كما هي مع انطلاق الموسم المقبل. كما أقرت اللجنة موعداً جديداً لانعقاد الجمعية العامة العادية (الـ20) يوم 26 سبتمبر 2020. ودعت اللجنة في ختام اجتماعها الأسرة الكروية جمعاء إلى التقيد التام بالإجراءات الوقائية الضرورية لمنع نقل العدوى بفيروس كورونا، التي أوصت بها السلطات العمومية في البلد، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ومنظمة الصحة العالمية.