كشفت مصادر نقابية لصحيفة "تجكجة-إنفو"، بأن المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة ولد بوسيف يحاول الإيقاع ببعض أطر قطاعه. وقالت ذات المصادر، إن ولد بوسيف يقوم منذ أيام بفتح تحقيق حول تسريب الوثائق المتعلقة بالفضيحة التي أوقع فيها نفسه، والمتعلقة بإكتتاب خارج "العرف" تم لاحقا إصدار تعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإلغائه، الشيء الذي شكل صدمة قوية للرجل وجعله يتخبط، لدرجة أنه باشر بهذا التحقيق الذي يبحث من خلاله عن كبش فداء، مهما كانت درجة إرتباطه الأسري بإحدى المؤسسات الإعلامية التي تكشف الخروقات داخل وكالة الوثائق المؤمنة منذ تسلمه مسؤولية إدارتها. فأدارها بطريقة إرتجالية أصبح لها تأثير قوي عليها، دون أن يبذل أي جهد من أجل تحسين ظروف عمال الوكالة، ففي عهده وجد العمال من التغييب وعدم الإهتمام أضعاف ما عانوه في عهد امربيه ولد الولي المدير السابق للوكالة، حتى أصبح لسان حالهم يقول: "رحم الله الحجاج ما أعدله".