تسبب التصريح الذي أدلى به وزير الصخة الموريتاني محمد نذيرو بن حامد أمس خلاله استقباله لمساعدات طبية مقدمة من دولة الإمارات في حرج كبير لحكومة الوزير الأول اسماعيل بن بده بن الشيخ سيديا. و تحدث بن حامد عن غياب أي مبرر لتخفيف إجراءات الحكومة لمواجهة كورونا نظرا لأن الوضع ما زال مقلقا بشأن الوباء خصوصا مع تفشيه بدول الجوار. ويأتي تصريح بن حامد تأكيد الناطق باسم الحكومة عزم الحكومة تخفيف إجراءات منع التنقل مع نهاية الأسبوع الجاري بناء على تقييم الوضع إلا أن تصريح وزير الصحة يضع الكرة في مرمى اللجنة الوزارية المكلفة بملف كورونا ويحملها مسؤولية ما قد يترتب على أي طارئ . وكان خلاف نشب بين الوزير الأول ووزير الصحة بشأن قرار إغلاق المطار الذي لم يكن بن الشيخ سيديا متحمسا باتخاذه عكس نذيرو وهو ما أدى لتأخيره لساعات قبل الرجوع للرئيس الذي أمر بتطبيقه لكنه تأخر بساعة عن وصول الطائرة الفرنسية التي سجلت حالات إصابة بالفيروس من بين ركابها.
