بعد ان تم تحديد العلاوات الخاصة بالقطاع الصحي، من حيث الطواقم المختصة و مبالغ المخصصة للهذه العلاوات، لا يزال قطاعي الجيش و الأمن في انتظار معرفة طبيعة علاواتهم. و في ظل وضعية الاستنفار التي تشهدها قطاعات الجيش و الامن و القطاعات المماثلة لهما تطرح تساؤلات حول اسباب تأخر صرف العلاوة رغم توقيع القيادات العليا على القرار القاضي بصرفها. و تشكل الوضعية الاجتماعية الضاغطة لبعض الجنود و عناصر قوي الأمن عنصرا مهما في تغذية هذه التساؤلات، فالعديد من هذه العناصر تم وضعها في وضعيات وظيفية لم تعد تسمح لها بالاستجابة للمتطلبات اليومية لأسرها. و اقرت الحكومة قبل ايام علاوات تحفيزية لقطاعات الامن و الدفاع و الصحة نتيجة حالة الاستنفار التي تعيشها البلاد منذ الاعلان عن تسجيل اصابات من فيروس كورونا بالبلاد
