تثور مخاوف جدية لدى قطاعات واسعة من الفقراء من عودة أساليب الدولة العميقة التي تطبعها الزبونية والفساد في عملية إعداد لوائح المؤهلين للحصول على الدعم المخصص للأسر الفقيرة ضمن صندوق التضامن الوطني و مكافحة كورونا الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية قبل أسبوع في إطار مواجهة آثار إجراءات محاربة كورونا. ويشكو المواطنين من استئثار السلطات المحلية بالموضوع وسط مخاوف من اعتماد معايير القرابة والواسطة بدل الفقر والعوز.
