مطالب بإنصاف مهندس ظلمته صوملك وأنصفه القضاء(وثائق)

سبت, 07/03/2020 - 22:35

دشن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله للحكم؛ سياسة رد المظالم واعادة الحقوق لأهلها؛ وأظهر اهتمامه بالمظلومين الذين تعرضوا للحيف و الغبن طيلة السنوات الماضية من خلال رد الاعتبار لهم خاصة أولائك الذين فصلوا من وظائفهم ظلما وتعسفا بين عشية وضحاها وباتوا لايملكون مايعيلون به أسرهم. قبل فترة رد الرئيس الظلم عن المواطن عبد الله ولد الحيمر الذي أقيل ظلما بسبب تدوينة على حسابه، وأمر بإعادة الشيخ التيجاني ولد دهاه إلى عمله في ميناء الصداقة، كما وجه أوامره بتسوية مشاكل الصحفي ماموني ولد المختار و الرسام بونه ولد الدف؛ وأعطى تعليماته بإعادة الزملاء المفصولين من التلفزيون الرسمي. أعادت هذه الخطوات الأمل للمظلومين وشجعتهم على طرح مشاكلهم؛ طالما ان الرئيس يصغي للمظالم ويسعى لإنصاف أصحابها.. ومن هؤلاء الإطار والمهندس الشيخ ولد محمد الأمين ولد حندي الذي قضى خمس سنوات يجول بين أروقة المحاكم يناضل ويكافح من أجل إبطال قرار الشركة الموريتانية للكهرباء ( صوملك) التي فصلته تعسفا عن عمله بدون وجه حق. أمضى الشيخ أكثر من عقد يزوال عمله في الشركة كمهندس، عرف بتفانيه في العمل، حيث تدرج في الشركة وأسندت له مهام و مشاريع، لكن في 2016 تفاجأ من فصله تعسفا. كان تبرير الشركة أنذاك أنه عائد لكونه موظف للدولة ويتقاضى أجرا من الخزينة العامة، لأن القانون يحظر على العامل الجمع بين وظيفتين مختلفتين. في حالة المهندس الشيخ تختلف، فبحسب القضاء فإن المدعي عمل مع الشركة قبل ممارسة وظيفة أخرى التي استقال منها بعد إنذاره من طرف الشركة الموريتانية للكهرباء. أصدر القضاء حكمه في القضية بإنصاف المهندس وإبطال عقد العمل والآثار المترتبة عليه، وإلزام الشركة بدفع له أجوره عن السنوات التي تم فصلها فيها. لم تعمل الشركة بمقتضيات الحكم الذي صدر 2019، فمازال المهندس ممنوع من حقوقه و من العودة لعمله يعقد الأمل عليك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. مثلما رفع عن الزملاء الصحفيين و الإخوة الظلم عنه، فإن المهندس يتسحق لفتة منكم و إعطاء أوامركم الناصرة للمظلومين بإعادته إلى عمله و إلزام الشركة بالتعويضات المنصوص عليها في النطق الصادر عن المحكمة.

تابعنا على فيسبوك