طالب النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بوقف مظاهر مزاحمة الفرنسية للغة العربية التي هي اللغة الرسمية للبلاد في عمل الإدارة والمراسلات والبرلمان. و نوه ولد الشيباني في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك بنفي السفير الفرنسي لخبر حث بعض النواب على المطالبة باستمرار ترجمة مداخلات النواب إلى الفرنسية معتبر ذلك تدخلا خارجيا. وجاءت في التدوينة ما يلي : لقد كان نفي السفارة الفرنسية لخبر حث السفير بعض النواب على المطالبة باستمرا ترجمة المداخلات في الجمعية الوطنية إلى اللغة الفرنسية في محله حيث لم يكن يسعنا السكوت على مثل هذا التدخل السافر في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا الوطنية. وبالمناسبة فإنه قد أصبح من الملح وقف مزاحمة اللغة الفرنسية للغة الرسمية للبلاد في الإدارة والمعاملات الرسمية والذي فضلا عن كونه يمثل خرقا للدستور، فإنه تسبب في تهميش وإقصاء الكفاءات الوطنية التي تكونت باللغة العربية من الوظائف و الفرص المهمة وحرم الدولة من الاستفادة من خبراتها في مجالات عديدة؛ وهي خطيئة يتعين على الحكومة تحمل مسؤوليتها في تصحيحها بشكل عاجل وملموس وإلا فإنها ستعتبر مقصرة في حماية الدستور في هذ الجانب.
