شهدت الأيام الأخيرة إشارات إيجابية للتطبيع بين النظام الحالي و مجموعة قبلية وازنة كانت ترى أن النظام السابق يستهدفها ويصر على إقصاءها من الوظائف وتجريد أبناءها و أطرها من أي مصالح. ويرى مراقبون أن إطلاق سراح أحد أبناء المجموعة بعد مضي عام في سجن بالسعودية و إعادة آخر تم فصله تعسفيا من وظيفته في ميناء انواكشوط المستقل وكذلك مظاهر الاصطفاف وراء قرارات الرئيس الحالي كلها مؤشرات إيجابية على التطبيع بين الطرفين.