استراتيجية الرئيس في اختيار الأطر و تعيينهم تتسم بنوع من الحكمة والتأني لأن الرئيس الحالي لديه رؤية تتجاوز التعيينات وما يخوض فيه كثيرون على هذا الفضاء .
الرئيس يحاول إحداث نقلة نوعية للبلد وفي أسرع الآجال تكون قطيعة مع جميع العهود الماضية و ستشكل مفاجأة للبعض وصدمة للبعض الآخر و سيتباشر بها غالبية الشعب الموريتاني لأن نتائجها ستكون ملموسة بعيدا عن المزايدة و التطبيل الإعلامي و هو الشيئ الذي يكرهه الرئيس الحالي
وبالنسبة للتعيينات العسكرية و الترقيات ستكون بداية هذه الرسالة لأنها ستعتمد على الكفاءة وقدرة المسؤولين الذين سيتم اختيارهم على تقديم الجديد وتحمل المسؤوليات في هذا الظرف الخاص من مراحل تاريخ البلد و بالتالي فإن الرئيس يعرف المؤسسة العسكرية و الأمنية حق المعرفة و سيختار من بين ضباطها من باستطاعته مواكبة مشروعه الطموح لبناء دولة حديثة و متقدمة و قوية و متصالحة مع نفسها و قادرة أن تطوي صفحات حالكة من ماضيها القريب و البعيد .