يطرح أبعاد قائد الحرس الرئاسي محفوظ ولد الحاج عن قيادة هذه الوحدة المهمة و كذلك مساعده شيخن ولد القطب و تحويلها الي تكملة الصف في المنطقة العسكرية الأولي بنواذيبو و المنطقة العسكرية السادسة على التوالي الكثير من التساؤلات و الاستفهامات.
فمنذ ايام باتت هذه الكتيبة المقربة من الرئيس السابق محل اهتمام النخب السياسية و العسكرية و محط أنظار الرأي العام بعد أن تم سحب صلاحيات تأمين الرئيس منها أثناء الاحتفالات المخلدة للذكري التاسعة و الخمسين للاستقلال و عزل ضابطيها الرئيسيين.
و مع نفي وزير الدفاع حنن ولد حنن لاي فرضية انقلاب، فإن تهميش قائد "بازب" و مساعده يزيد من احتمالات تورط الرجلين في قضايا أمنية أو الاشتباه في سلوكهما و ولاءهما للرئيس الجديد.
و تبدو ترتيبات تدبير شان كتيبة الأمن الرئاسي موضوع الساعة بالنسبة للقصر و المؤسسة العسكرية، فالكتيبة لحد الساعة لم يعين لها مساعد قائد، و العقيد الجديد الذي تولي قيادتها لا زال يمسك بمسؤولياته كقائد لكتيبة المغاويير باجريدة.
و يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حبلي بالتغييرات داخل المؤسسة العسكرية و الأمنية بما يضمن ولاء المواقع و المناصب للحاكم الجديد للبلد السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.