تفاصيل لقاء بيرام مع النقابيين في نواذيبو

اثنين, 25/11/2019 - 07:41

قال النائب البرلماني ومرشح الرئاسيات السابقة رئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيد أنهم باستطاعتهم هزيمة النظام لوحدهم لو توفرت نزاهة في تنظيم الانتخابات في البلد.

جاء ذلك خلال لقاء جمع النائب البرلماني مساء الأحد 24/11/2019 مع أطر ونقابيين ومجتمع مدني والصحافة في مدينة نواذيبو حيث شكر في بداية اللقاء سكان نواذيبو على كل ما بذلوه في سبيل نجاحه في الانتخابات الماضية ومن خلال تعبيرهم الصادق عن التمسك بأمل التغير.

وأضاف ولد اعبيد أنه دائما هناك أمل كبير للتخلص من الفقر والتفرقة والتخلف والغبن الذي تعيشه مجموعات كبيرة من المواطنين

 وأن طموحهم أن تتخلص موريتانيا من كل ما من شأنه ان يعيقها  وهو ما يجعلهم يعدون من الآن وحتى الفترة المقبلة لانتخابات 2024.

بيرام عرج بعد ذلك على  فترات الحكم من 1978 وحتى حكم ولد عبد العزيز وما كان يدور في موريتانيا قبل وجود حركة إيرا وماشكلته الحركة من تغيير حتى اليوم ، حيث أكد أنهم ناضلوا و مازال نضالهم ضد العبودية مستمر، منددا بالتنكيل والتعذيب والقتل الذي تعرض له الجنود الموريتانيون من شريحة الفلان والسلفيون وغيرهم معتبرا في الوقت ذاته أن التعذيب جريمة ومنافي للأعراف والقوانين الدولية ويجب على الحكومة الموريتانية التوقف عنه ومحاسبة المسؤولين عنه.

وعن الانتخابات الماضية قال ولد اعبيدي أن ما حصل من تزوير أعطاهم تجربة من أجل النصر في الانتخابات المقبلة حيث سيكون باستطاعتهم التحضير بشكل جيد من أجل الفوز والوصول للرئاسة حسب تعبيره.

وأكد بيرام ولد اعبيد أن  النصر لا يمكن أن يكون إلا في جو من الهدوء والديمقراطية والسلم الأهلي  وأن ما حدث في الانتخابات الماضية لا يمكن أن يكون طريقا نحو السلطة متهما جهات في النظام بمحالة  حرق الأخضر واليابس والذهاب بالبلد إلى طريق الفوضى ولذلك قرر هو شخصيا التدخل من  أجل تهدئة الوضع.

رئيس حركة إيرا قال أن جميع النواب مقصرون وأنهم يلتقون المسئولين دائما لكنهم لا يبلغون مشاكل الشعب وإنما يبحثون دائما عن مصالحهم الشخصية محملا في الوقت ذاته المواطنين بعض المسؤولية في التصويت للنواب على أساس قبلي أو جهوي أو حتى قرابة شخصية وبالتالي يضيع حق المواطنين.

وندد ولد اعبيدي بشركات الكهرباء والماء وموكا واعدا زيارة ميدانية لتلك الشركات والوقوف على أزمة المدينة منتقدا بشدة ما تقوم به شركات دقيق السمك موكا من نهب للثروة وتلويث للبيئة واستنزاف للمياه الصالحة للشرب ، ومؤكدا أن إغلاقها سيكون أولوية في برنامجه بعد انتخابه رئيسا للجمهورية.

وعن التعليم قال ولد اعبيد أن ما يعيشه قطاع التعليم من تميز وغبن للمستضعفين من الطبقات الهشة وخاصة أبناء العبيد السابقين ، حيث تم القضاء على التعليم النظامي وإهمال المدرسة الجمهورية التي تم وأهدها منذ زمن بعيد وطغى التعليم الحر الذي أصبح يعتني بأبناء ميسوري الحال مما يهدد اللحمة الوطنية، كما انتقد ولد اعبيدي مدارس الامتياز معتبرا إياها أكبر وكر للعنصرية والغبن الاجتماعي حيث يتم عبرها إقصاء أبناء الحراطين.

وفي ختام كلامه وعد ولد اعبيدي بمتابعة قضايا بعض المواطنين في المدينة والتكفل بها شخصيا كمجموعة من عمال شركة هوندونغ وبعض العاملين في الصيد التقليدي. هذا ومن المنتظر أن تستمر زيارة ولد اعبيد لولاية داخلت نواذيبو لعدة أيام سيقوم خلالها بزيارة لعدة مصالح حكومية.

تابعنا على فيسبوك