يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على ضعف أداء مدير وكالة الوثائق المؤمنة أحمد ولد بوسيف وفشله في مواجهة التحديات التي واجهت الوكالة منذ تسلمه منصبه كمدير عام لها.
وهكذا تتزايد المشاكل في مختلف أنحاء البلاد، الشيء الذي أدى لتعطل عشرات مراكز الوكالة وعجز الأخرى عن القيام بمهامها، نتيجة لإنعدام الوسائل وعدم التجاوب مع الملاحظات التي يتقدم بها الطاقم المشرف على المراكز، حيث يضرب عرض الحائط بها، وهو ما إنعكس بشكل سلبي على هذه الوكالة، التي لا يزاول العمل من مراكزها في نواكشوط إلا مراكز: عرفات، توجنين ولكصر، مما أدى لضغف شديد على هذه المراكز.