أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بأن ولاية إنشيري تعرف منذ بعض الوقت غياب الإنسجام بين السلطات الإدارية، بشكل بات له تأثير قوي على سير العمل الإداري.
وقالت ذات المصادر، إن غياب الإنسجام مرده الحساسيات بين الجيل القديم والجديد من الإداريين، حيث يصعد الأخير للواجهة بالولاية ويدير الأمور فيها بطريقة يرى من هناك من قدماء الإداريين أنها بعيدة عن ما يجب أن تكون عليه الأمور، فأنعدمت بذلك الثقة السلطات الإدارية هناك، وهو ما تأثر منه العمل الإداري في الولاية، التي تستعد لإحتضان فعاليات تخليد عيد الإستقلال الوطني هذه السنة، وسط عجز تام للوالي عن القيام بمسؤوليته في مراقبة الأشغال التي تجري في عاصمة الولاية، فلا يسجل له حضور لا إذا حضر وفد وزاري للإطلاع على ما يجري.
ميادين