يسكن خارج الوطن لكن الوطن يسكنه مشبعا بالثقافة الغربية حد الثمالة لكن لا تمايل ازهار حدائق الامراء طربا تحت وطأة موسيقى افرانسيس كابريل و لا مصابيح عاصمة الانوار و الايليزي بفخامته و قوس النصر الملتف و هو يغازل برج ايفل استطاعا ان ينسياه مضارب خيام القدية و هضابها المرابطة خلف الحجب و "كلتتها" تلك التي هي عين القدية الدامعة كلما توارى احد ابنائها عن نظراتها ..يحمل وهاد الوطن و نجاده يتملكه عبق اصالته فيساوره حلم ان يتحول وطنه الى بلد عظيم تحجب شمسه افاق الكون بالعلم و التحضر ظل رغم الغربة و بعد الشقة ضليعا باللغة العربية و سحر بيانها عميقا في الطرح راجح العقل يتحدث في الصميم و كانه متخصص في تشخيص امراض المجتمعات ، مفكر ومنظر تنويري لم تستطع المدنية ولا اوربا بكل ما فيها من شيء جميل هو كفيل بأن ينسي اي منا عن صرخات الجياع و ضحايا الفاقة و الحرمان ان تشغله رغم مشاغله الجمة عن كل هؤلاء فظل يحمل القضية ومدافعا عن حقوق المستضعفين دون رياء
...
مع ابتسامته تولد سنبلة البسطاء و شمس المناضلين ،ذالكم باختصار هو البروفسير Ahmed Amou Ould Moustapha