النهاه ولد النهاه
محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني مترشح مستقل قرر التقدم للانتخابات الرئاسية كي يحسن ظروف المواطنين و يطور الدولة، لم يصرح يوما واحدا بأنه استمرار لنهج صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، و منطق تسيير الدولة و الفرق بين طباع و تربية الرجلين يؤكد أن لكل منهما نهجه في التسيير و التعامل مع الأشخاص و القضايا، سيستفيد مترشحنا دون شك من إيجابيات الرئيس عزيز الكثيرة و سيبني عليها كما سيأخذ الدروس و العبر من سلبياته الكثيرة أيضا بنفس القدر و الطريقة التي سيتعامل بها مع تجارب الرؤساء السابقين للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ستكون أغلبية المصوتين للمترشح محمد ولد الشيخ الغزواني من الفقراء و المغبونين الآملين أن يحقق للوطن و لهم ما عجز عنه تحقيقه الرئيس عزيز أو لم يره أولوية، ستصوت عليه الجاليات بالخارج آملة أن تحظى بلفتة كريمة و سيصوت عليه الموظفون آملين أن تتطور الإدارة كما تطورت القوات المسلحة، و سيصوت له التجار و رجال الأعمال آملين تحقيق التكافئ في الفرص.
سيكون غزواني هادئا مستمعا يعامل الناس بخلق ـ حسن بدل فرض الأمر الواقع ـ كما تملي عليه تربيته و سيعطى الأولوية للدراسة و التخطيط ـ بدل الارتجال ـ كما يملي عليه تعليمه و إذا عزم فسيتوكل على الله كما يملي عليه تكوينه و سيظل وفيا لمن انتخبوه و لأصدقائه ـ و لن تأتي منه خيانة ـ كما يفرض عليه دينه.
يعرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن الإمام العادل من سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله و يعرف خطر بطانة السوء، ورِث الجاه و المال و حب الناس و لا تزيد قدره ه فِلل و لا أسواق تبنى من غلول و لا مدح متلمق يتزلف للشريف و الوضيع.
يدعم الرئيسَ غزواني المعارضون و الموالون من مختلف فئات المجتمع و تعلق عليه آمال كبيرة، و يواجه تحديات جمة في مقدمتها تحقيق العدالة في مختلف المجالات و أمن المدن و تأمين الحدود و النهوض بالدبلوماسية و محاربة الأدوية المغشوشة و إصلاح التعليم و الحد من البطالة و إصلاح الإدارة و تخفيض الضرائب و التسيير الحسن لموارد الدولة.