لهذه الأرض العجيبة طول الوقت يحفرون و إلى رب السماء يتوجهون ، ليس طلبا لذهب الأرض التي منها ينسلون و إنما
هي ثورة الرمل و حظ البحيرة اللغز التي منها كان القوم ينهلون و يشربون
قبل عصر الكوليرا و الكربون ، يا وطني هنا حذاء أمي يبحث عن شربة ماء و أهلي يحلمون بدلو ماء !!
كنكوصة جاور الماء تعطش
على هذه الحفر يعتمد بعض سكان مدينة كنكوصة النائمة على حياض بحيرتها الجميلة و التي تم استنزافها من طرف الشركة العاملة بطريق كيفه كنكوصة سابقا ، الحنفية العمومية الوحيدة بالمدينة لا تكفي لسد متطلبات الساكنة و لذلك يتجه البعض إلى حفر (ارشيون ) عميقة ليس في صحراء مقفرة بل على أرض كان بإمكانها أن تكون قلة الناس و زادهم لو استقلت بطريقة وطنية و لو استفادت من برامج تنموية جادة تتجاوز الرمزية و المناسباتية
كنكوصة هي برهان على ضياع امكاناتنا و مقدراتنا الزراعية و مشكلة تحتاج إلى استراتيجية تنموية تستقل كل مقوماتنا الهائلة في المجال الزراعي و السياحي و التنموي