منذ عقد من الزمن ومدينة الشامي تتعرض لمخاطر بيئية ناتجة عن استعمال مواد كيميائية لاستخلاص الذهب,وهناك من السياسيين من يتعامى عن تلك المخاطر لمكاسب مادية, ولعلاقات شخصية, أو لصراع داخلي بين المنتخبين وغريمهم السياسي بالمدينة, ومحاولة كسب ود السلطات على حساب السكان المحليين ومصالحهم المالية ممثلة في ثروتهم التقليدية من الثروة الحيوانية, وتلويث المياه الجوفية,وكذلك صحتهم المهددة أو انها فعلا تعرضت للخطر لوجود مؤشرات تمثلت في الأمراض التي انتشرت مؤخرا, وهناك وفيات مازالت علاقتها بالتسمم حديث سكان المدينة.
من المؤكد أن السلطات العليا لم تحصل على المعلومات الضرورية التي من المفترض أن تحصل عليها عبر القنوات المعروفة, سواء من طرف المنتخبين المحليين او ممثلي الولاية في السلطة التنفيذية بحكم قربهم من مركز القرار.
ليس من الأمانة السياسية والأخلاقية والروابط الاجتماعية أن يكون أبناء المدينة متمالئين مع رجال الأعمال ضد مصالح ناخبيهم وأبناء مدينتهم..
اغلب من سألناهم من سكان المدينة قالوا لنا بأن حل الموضوع الأخير الذي يؤرقهم والمطالبة بإيقاف ترخيص شركة king mining يضعونه بين يدي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز, بعد أن نفضوا اياديهم من ممثليهم في السلطة التنفيذية والتشريعية والمنتخبون بالمجالس المحلية.