تعرضت تلميذة تبلغ من العمر 17سنة لمحاولة اغتصاب على يد استاذها في مدرسة خصوصية بالعاصمة نواكشوط قبل ايام
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى الأسبوع المنصرم حين طلب استاذ يبلغ من العمر 37سنة من الفتاة الضحية وزميلتها تنظيف مسكنه الواقع في حي قريب من المدرسة وبعد لحظات من شروعهن في تنظيف غرفته طلب من زميلتها الخروج غاضبا بحجة انها غير جدية في العمل الذي طلب منها وبقيت الفتاة الضحية وحدها في حدود الثامنة مساء في غرفته حيث بدأ في محاولة استدراجها ومغازلتها حسب ماذكرت الفتاة لامها وقال لها إنه يريد ربط علاقة صداقة معها خارج المدرسة عل ان يمنحها المعدل الذي تريد لاقناع اهلها بانها مجتهدة كما تلفظ بألفاظ غير أخلاقية لا تمت بصلة برسالة هذه المهنة، وحاول لمسها ل
الفتاة تحايلت على استاذها واستطاعت ان تقنعه ان والدها في الطريق الى المدرسة وعليها العودة فورا اليها وانها موافقة على طلبه وستقوم بزيارته قريبا حتى خرجت من غرفته تحت هول الصدمة و هرولت نحو مدرستها مسرعة في حالة نفسية متأزمة لتروي تفاصيل التحرش الذي لحقها من طرف استاذها لامها
والدة الفتاة قررت التوجه نحو المدرسة لتستفسر عن الواقعة، وبعد ابلاغها المدير بالامر استدعى الاستاذ المذكور وسأله عن القصة لكنه أنكر كل ما نسب إليه وتم فصله من تلك المؤسسة
وطلب المدير من السيدة ترك الموضوع مادامت ابنتها لم تصب بمكروه وانه سيتابع الامر بنفسه خوفا على سمعة مؤسسته وابنتها
وسبق ان شهدت مؤسسات تعليمية عددية حالات مماثلة تمت تسويتها داخليا والتستر عليها لنفس الاغراض