تجمع العديد من المصادر، على تفاقم المصاعب المالية التي تواجه مجموعة "أحمد سالك التجارية".
فهذه المجموعة التي صعدت إلى الواجهة خلال السنوات الأخيرة من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومنحت صفقة بناء المطار الجديد، تواجه هذه الفترة تفاقما لأزمة مالية بات لها تأثير سلبي على وجودها، خصوصا بعد عجزها عن الوفاء بإلتزاماتها المالية مع بعض الشركاء وفشلها في مباشرة بناء الجامع الكبير، الذي يفتخر أنصار ولد عبد العزيز بأنه ضمن "إنجازاته"، كما أن المجموعة التجارية تواجه بعض المصاعب الداخلية والتي قد تدفع لمغادرة بعض أطرها الذين كانوا يعملون فيها.