يشهد سوق الأسلحة البيضاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط انتعاش هذه الفترة، وذلك بالتزامن مع عمليات السطو المسلح التي تعرفها مختلف مناطق العاصمة.
وهكذا يبدأ الإقبال على هذا السوق في ساعات الصباح الأولى، حيث تعرض فيه مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، والتي أصبحت السيوف منها تستخدم من طرف عصابات السطو المسلح، التي تنتشر في طول العاصمة وعرضها، حيث لا يخلو يوم من تسجيل عملية سطو مسلح على منزل أو محل تجاري أو مكاتب، وذلك تحت تهديد السلاح الذي يكون في الغالب سيوف تستخدمها هذه العصابات، دون أن تقوم الجهات المختصة بأية إجراءات من شأنها وضع حد لهذا السوق، والذي يوجد في وسط العاصمة على مقربة من “سوق سوسيم”، حيث مقرات فرعية لعدة بنوك، إحداها سبق تعرضه لهجوم مسلح السنة قبل الماضية، كما توجد عشرات المحلات التجارية وبجانب مدرسة إبتدائية، حيث تعرض هذه الأسلحة أمام أعين الأطفال أثناء توجههم إلى قاعات الدرس بتلك المدرسة.