أجمع العديد من المراقبين، على أن الإرتجالية والفوضى طبعت التظاهرة المنظمة مساء السبت في نواكشوط من طرف منتخبي وأطر ولاية تكانت.
فهذه التظاهرة لم تكن في المستوى المطلوب، ولم يتم تحضيرها بالشكل اللازم، الشيء الذي إنعكس بشكل سلبي عليها، فقد كشفت عجز هؤلاء الأطر عن تنظيم حراك جاد من أجل أية قضية، كما كشفت غياب الإنسجام بينهم وحرص كل واحد منهم على خطف الأضواء لـ”نفسه” أو لـ”ذويه”، ووجد العديد من المدعوين أنفسهم عاجزين عن الحصول على مقاعد تليق بهم خلال هذه التظاهرة التي لم تحقق أهدافها المنشودة من تنظيمها، وهو ما يعني فشلها وفشل أطر ولاية تكانت في حراكهم الذي قاموا به.