معالي الوزير إن الظروف داخل الأقسام أصبحت كارثة حقيقة بسبب الاكتظاظ المفرط للتلاميذ وارتفاع درجات الحرارة التى جعلت التلاميذ والمدرسين ينزفون ويصابون بين الفينة والأخرى بالرعاف والإغماء والصداع.
سيد الوزير يجب أن تأخذ بعين الإعتبار الظروف المناخية الصيفية الصعبة التى تمر بها البلاد خاصة في الداخل،
حيث أثرت كثيرا على الطاقم التربوي الذي يعاني الأمرين طيلة هذا الشهر فما بالك بشهر آخر في ظل موجات الحر تحت البني المدرسية المتهالكة والغير مجهزة بوسائل تعين على التدريس.
سيدي الوزير إن الرجوع للحق حق إن إغلاق المدارس مبكرا في السنوات الماضية كان تفاديا ومراعاة للإنعكاسات السلبية لإرتفاع درجات الحرارة ولم يكن وليد الصدفة وإنما لحكمة القائمين على القطاع وإستشعارهم بحجم المسؤولية التي يتحملون خدمة للوطن بكل تجرد وحياد ومسؤولية.
إن المحافظة على الطاقم التربوي من مدرسين وتلاميذ ومراقبين أولى من مطاردة وهم السياسة.
وفي الأخير نرجوا منكم انصاف الطاقم التدريسي بقرار تعجيل الإمتحانات بما فيه مصلحة الجميع في الداخل لأن التلاميذ ليسوا بحاجة له أصلا ولتمكين التلاميذ من التقاط أنفاسهم في ظل هذا المناخ الصعب وكذلك تخفيف العبء عن المدرس في هذه الظروف الخاصة.