قتل 13 شخصا على الأقل إثر هجوم إنتقامي نفذته قوات الدعم السريع على بلدة بولاية الجزيرة بوسط السودان ، وفقا لما أفادت به تقارير يوم السبت.
وذكرت صحيفة “سودان تريبيون” السودانية أن قوات الدعم السريع استغلت انقطاع الاتصالات والإنترنت عن أغلب مناطق الجزيرة وتمادت في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم.
وقال بيان أصدرته “لجان مقاومة ود مدني” إنه “استمرارا لنهج انتهاكات مليشيا الدعم السريع الوحشية ضد مواطني الجزيرة، قامت بارتكاب مجزرة جديدة بقرية الحرقة شرق مدينة ود مدني حيث بلغ الحصر الأولي للضحايا 13 شهيدا وعدد من الإصابات التي وصلت إلى مستشفى القضارف”.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من قوات الدعم السريع على بيان “لجان مقاومة ود مدني”.
وقال أحمد محمد عوض أحد مرافقي الجرحى في مستشفى القضارف لـ “سودان تربيون” إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت مبكر من صباح الجمعة قرية الحرقة شرق مدني بأكثر من عشر مركبات عسكرية ودراجات نارية وبدأت في إطلاق النار بصورة عشوائية على كل من يصادفها في طريقها.
وأشار الى أن جنود المليشيا اتهموا سكان القرية بدعم الجيش السوداني وتوفير معلومات عن أماكن تواجد الدعم السريع في شرق مدني.
وتحدث عن إجبار أغلب سكان الحرقة على الفرار من منازلهم بعد أن اتخذت بعضها ثكنات عسكرية ومنصات لإطلاق المدافع وقال إن الآلاف نزحوا إلى ولايات القضارف وسنار وهم في وضع إنساني بالغ التعقيد، وفقا للصحيفة.
(د ب أ)