طالبت جامعة بنسلفانيا الأمريكية، السبت، المتظاهرين بفض الاعتصام الطلابي الداعم لفلسطين والرافض لحرب إسرائيل في قطاع غزة “فورا”، وهددت بفرض عقوبات عليهم.
وقالت جامعة بنسلفانيا، في بيان، لقد أخطرنا المتظاهرين في الحرم الجامعي بفض الاعتصام الطلابي المؤيد لفلسطين بسبب “انتهاكات صارخة لسياسات الجامعة”، وفق شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأضاف البيان: لطالما دعمنا حقوق أفراد مجتمعنا في الاحتجاج السلمي، لكن لسوء الحظ، فإن الانتهاكات الصارخة لسياسات الجامعة والتقارير الموثوقة عن سلوك المضايقة والترهيب تجبرنا على حماية سلامة وأمن مجتمع الحرم الجامعي لدينا”.
واعتبر مسؤولو الجامعة “تخريب التمثال في ساحة الجامعة بكتابات معادية للسامية أمرا مستهجنا”.
وشددوا أنه “سيتم التحقيق في حادثة الكتابات باعتبارها جريمة كراهية”.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن “المجموعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين استجابت لدعوة جامعة بنسلفانيا بفض الاعتصام.
وفي بيان، أعرب تجمع الطلاب العرب بجامعة بنسلفانيا عن شعوره بخيبة أمل إزاء المزاعم الصارخة فيما يتعلق بالكتابة على الجدران بالتزامن مع اعتصام مؤيد لفلسطين قبل إجراء تحقيق عادل.
وفي معرض تعليقها على فض اعتصام مؤيد لفلسطين، قالت رابطة الطلاب المسلمين بجامعة بنسلفانيا، في بيان، “على الجامعة التأكد من توافق إجراءاتها مع مبادئ المساواة والعدالة”.
جدير بالذكر أن احتجاجات طلابية في جامعات ومؤسسات تعليمية أمريكية بدأت تتوسع تضامنا مع غزة ضد استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و”الإبادة الجماعية” في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا وغيرها.
(الأناضول)