قال وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم السبت، إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن “إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة في رفح، أجاب كاتس “نعم… إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية”.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، في تصريح للقناة ذاتها: “إذا كان الخيار بين استمرار الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، فعلينا أن نختار إبرام صفقة تبادل”.
وفي وقت سابق السبت، عرضت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان يطالبان حكومة نتنياهو بالإفراج عنهما، ويقولان إنهما يعيشان أوضاعا صعبة تحت القصف الإسرائيلي.
وفي تعليقها على المقطع، قالت عائلات أسرى إسرائيليين في بيان: “على إسرائيل أن تختار: (اجتياح) رفح أو صفقة (مع حماس)”، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.
ودعت العائلات أعضاء الحكومة إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.
(وكالات)