بتدوير المفسدين و بالارتهان للأطر القبلية و الجهوية تارة أخرى. وهي حملة تلاقي استهجانا واسعا من المتابعين للشان المحلي بسبب الأساليب المتبعة فيها، والتي لم تعد تنطلي على أحد لما لها من ضرر كبير على الخطاب السياسي.
وفي المحصلة فإن وضعية البلد اليوم في ظل ما يشهده المحيط الإقليمي والقاري باتت تفرض أكثر من أي وقت مضى تقوية الجبهة الداخلية و الوقوف سدا منيعًا أمام كل دعوات التفرقة لأن موريتانيا وطن للجميع و من حقنا جميعًا المشاركة في بنائه.